اذكر ثلاثاً من فضائل حفظ القرآن الكريم

تشير الدراسات إلى أن حفظ القرآن الكريم يحمل العديد من الفضائل العظيمة، إذ يعد القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى، الذي أنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عبر الوحي،يتناول القرآن الكريم حقائق الحياة من خلال حروفه ومعانيه والقصص القرآني الجميل، مما يجعله الكتاب المقدس الذي تتضمنه الدين الإسلامي، وهو بمثابة كتاب الفقه والعقيدة،يعتبر القرآن الكريم صالحاً لكل زمان ومكان، وهو معجزة الله الخالدة التي تحدى بها البشرية جمعاء.

أهمية حفظ القرآن الكريم

يعتبر حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب من أعظم الأعمال الفضيلة، إذ يمثل سلاحاً لا غنى عنه لأهل الوعي والوعظ والإرشاد، مثل أئمة المساجد والخطباء،كما أن المعلمين والمحاضرين يحتاجون إلى حفظ ما تيسر من كتاب الله جل جلاله، مما يسهل عليهم استحضار الآيات عند الحاجة إلى الدليل أو الشاهد،هناك فرق شاسع بين من لديه الآيات حاضرة في ذهنه وبين من ينشغل في البحث عن نصها،وقد تعهد الله تعالى بحفظ القرآن في صدور الرجال، وحفظه من كل تحريف أو تبديل.

ثمرات حفظ القرآن الكريم

يعمل القرآن الكريم على إحياء القلوب والبيوت، ويعمها بالخيرات والبركات، ويقصي الشياطين عنها،كما يرفع الله سبحانه وتعالى من شأن حامله في الدنيا والآخرة،يسعى أهل القرآن الكريم جاهدين لتحقيق تجارة مع الله لن تبور، حيث يدافع القرآن عن صاحبه عند ضمة القبر، ويبعد القبر عن رأس قارئه،يأتي القرآن أيضاً شفيعاً له، ويرتفع الله بقدره في الدنيا والآخرة،يظلل الله قارئَ ومُقرئَ القرآن في يوم لا ظل إلا ظله.

تتضمن فضائل حفظ القرآن الكريم ما يلي

  • نيل الشفاعة يوم القيامة.
  • ارتداء تاج الكرامة وحلة النعيم.
  • كونه من أهل الله وخاصته.
  • الأولوية في إمامة الصلاة.
  • نيل أعظم المراتب يوم القيامة.
  • حفظ القرآن خير من جميع متاع الدنيا.

إن القرآن الكريم هو روح الدين، ويتضمن البيانات والأحكام الخاصة بكل المعاملات الدنيوية والدينية،إنه بمثابة الدستور والمنهاج الذي يسير عليه المسلم، وهو زاد كل مسلم في حياته، والنور الذي يضيء له طريقه في هذه الدنيا.

Scroll to Top