تعتبر الأديبة المصرية ملك حفني ناصف شخصية بارزة في التاريخ الأدبي والاجتماعي في جمهورية مصر العربية،لا يمكن إغفال الدور الحيوي الذي لعبته النساء في مجالات الحياة المتعددة، سواء كانت علمية أو عملية، حيث أثبتت النساء المصريات قدرتهن على التأثير وإحداث التغيير،عبر العصور، قدمت مصر عددًا من النساء اللواتي تركن بصمات لا تُنسى في صفحات التاريخ، وما زال إرثهن مستمرًا مع تقدم الزمن.
من هي ملك حفني ناصف
وُلدت ملك حفني ناصف في الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1886 في حي الجمالية بالقاهرة،تُوفيت في السابع عشر من أكتوبر عام 1918 عن عمر يناهز 31 عامًا بسبب الحمى الإسبانية،كانت ملك حفني ناصف من الأوائل في دعم حقوق المرأة، حيث أسست (إتحاد النساء التهذيبي) الذي جمع العديد من السيدات العربيات والأجنبيات لتوحيد جهودهُن من أجل النضال من أجل حقوق المرأة ورفع مكانتها في المجتمع.
الأديبة المصرية التي أسست جمعية بنات النيل
تُعَد ملك حفني ناصف الأديبة المصرية التي قامت بتأسيس جمعية بنات النيل، وهو مصطلح مشتق من كتابها الذي يتحدث عن أهم النساء المصريات اللواتي سطرن أسمائهن في التاريخ وكسرن الحواجز الاجتماعية،لكل واحدة من هؤلاء السيدات قصتها الملهمة وإنجازاتها، وكانت ملك حفني ناصف هي أول من نادى بتحرر المرأة، مع مراعاة ثوابت الدين والأخلاق.
سيدات مصريات عرفهن التاريخ
هناك العديد من النساء المصريات اللاتي تركن أثرًا كبيرًا في تاريخ مصر، وعُرفن بعزيمتهن في تغيير مصير المرأة، ونستعرض فيما يلي قائمة بأشهر هؤلاء السيدات كما ورد في كتاب (بنات النيل)
- ملك حفني ناصف أديبة مصرية وأول من دعى لتحرر المرأة.
- لطفية النادي أول كابتن طيران مصرية.
- سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية.
- مفيدة عبد الرحمن أول محامية مصرية.
- توحيدة عبد الرحمن أول طبيبة حكومية.
- أمينة السعيد رائدة صحافة المرأة العربية.
- سهير القلماوي أول من حصلت على درجة الماجستير في الأدب.
- حكمت أبو زيد أول وزيرة للشؤون الاجتماعية.
لا يزال العديد من السيدات المصريات يسطرن أسماءهن في التاريخ ويكسرن الحواجز التي وضعها المجتمع، موجهات أصواتهن للمطالبة بحقوقهن رغم التحديات الكبيرة التي واجهنها في تلك الفترات.