تُعد الشخصيات التي أسهمت في تشكيل التاريخ الإسلامي محط اهتمام ودراسة، ومن بين هذه الشخصيات يأتي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، المعروف بعلي الأكبر،يُعتبر علي الأكبر، ابن الحسين بن علي، وحفيد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، من أبرز الشخصيات التاريخية التي عُرفت بشجاعتها وتضحياتها، خاصة في سياق معركة كربلاء التي وقعت في يوم عاشوراء،لقد احتل علي الأكبر مكانة مرموقة في نفوس طائفة الشيعة، مما يدفعنا للتساؤل عن أبرز ما قيل في حقه.
علي الأكبر تعريف وشخصية
يُعد علي الأكبر أحد الشخصيات البارزة في التاريخ الإسلامي، حيث عُرف بشجاعته وولائه،فيما يلي أهم المعلومات المتعلقة بعلي الأكبر
- وُلد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب في المدينة المنورة.
- وُلد في عام 33هـ.
- كان يشبه جده الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
- يُعتبر أول شهيد من بني هاشم.
- استُشهد في يوم عاشوراء.
- دُفن بجوار أبيه حسين بن علي في كربلاء.
أبرز ما قيل عن علي الأكبر
احتل علي الأكبر مكانة خاصة في قلوب الشيعة، وقد أُعجب العديد من العلماء بشخصيته وصفاته،ومن بين ما قيل عنه
- قال الشيخ الدربندي “إنّه كان أفضل من جميع حواري رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهم سلمان وأبو ذر ومقداد، ومن جميع حواري أمير المؤمنين عليه السلام، ومنهم عمرو بن الحمق الخزاعي، وميثم التمّار، وأويس القرني، ومحمد بن أبي بكر.”
- قال الشيخ حسين البلادي “وكنيته أبو الحسن، ولقبه الأكبر، لأنّه الأكبر على الأصح.”
شجاعة علي الأكبر
تُعد شجاعة علي الأكبر من أبرز خصائصه، حيث برزت هذه الشجاعة في عدة مواقف،ومن النسخة المشهورة في هذا السياق، عندما قال قبل وفاة حسين بن علي”إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجِعُون، والحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمين”، وقد كرّرها عدة مرات،عندما سأل والده، حسين، “يا أبتَ، ألَسنا على الحق”، أجاب الإمام حسين “بلى، والذي إليه مَرجِع العباد”،وقد أعرب الإمام عن امتنانه عندما أعرب علي الأكبر عن استعداده للتضحية والقيام بواجبه.
يُعتبر علي الأكبر رمزًا للشجاعة والتضحية، حيث يُذكر بأنه شبيه بجده الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مما يضيف بعدًا آخر لشخصيته الفريدة في التاريخ الإسلامي.